كيتو كووول Admin
عدد الرسائل : 983 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 22/03/2007
| موضوع: اليهود يحرفون القرآن الكريم الأربعاء مارس 28, 2007 5:25 pm | |
| يقوم بعض المتطرفين اليهود الذين يطلقون على أنفسهم اسم جماعة 'خدام المعبد' بتحريف القرآن الكريم وطبعه مرة أخرى بنفس نسخة مكة المكرمة لتوزيعها في البلاد العربية والإسلامية. ومن المواضع المحرفة من القرآن بعض السور القرآن مثل: آل عمران والنساء والأعراف وهود والنحل. ففي سورة آل عمران، تم تحريف الآيات 13، 18، 66، 84، 85، 86، 99، 109، 110، 111، وفي سورة النساء تم تحريف الآيات 115، 130، 136، 152، 156، 171. كما قامت بتحريف الآيات 103، 104، 105، 106، 107، 108، 109، 110، 111، 112، 113، 114، 115 من سورة الأعراف، والآيات 18، 19، 95، 96 ،97 من سورة هود، والآيات 88، 114، 115 من سورة النحل. كما قامت بتحريف بعض الأحاديث الشريفة في صحيحيْ البخاري ومسلم، وخاصة تلك التي تتناول اليهود وأخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - وهي عبارة عن 97 حديثًا صحيحًا. كما أقدمت على رسم الرسول الكريم في عدة أوضاع؛ منها صورة للرسول وهو يقود سيارة نصف نقل ويحمل على متنها صاروخًا نوويًا ومكتوب عليها تعليق 'محمد يقود المنطقة للدمار', كما قاموا برسم الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - على هيئة 'مهينة' وهو يقف على المصحف الشريف. وبحسب صحيفة 'المصريون' فإن أعضاء تلك الجماعة يتخذون من منطقة دهب المصرية مقرًا لنشاطهم في توزيع المصاحف المحرفة, وقد حددت هذه الجماعة المتطرفة الأول من شهر رمضان لشن هذه الحرب الدينية ضد المسلمين. وكان اليهود قد حرفوا في ترجمة للقرآن بالعبرية العام الماضي, حيث كشف دكتور محمد أحمد حسين أستاذ اللغة العبرية في جامعة الملك سعود في الرياض عن تحريف مقصود في عدد من ترجمات معاني القرآن من العربية إلى العبرية والتي قام بها مستشرقون يهود، إلى جانب رسائل مضمنة في الترجمات تحمل عدائية واضحة تجاه الإسلام والمسلمين وللنبي محمد – عليه الصلاة والسلام - على وجه الخصوص. واستنكر دكتور حسين عدائية المترجمين تجاه القرآن واللغة التي نزل بها، حيث طلب المترجم ريكندورف من ربه الصفح والغفران لقيامه بترجمة القرآن للعبرية، معتبرًا اللغة العبرية هي اللغة المقدسة، كما أنه يعلن بصراحة مباشرة أنه أراد من ترجمته للقرآن إبراز سمو العبرية على العربية، ودرجة تأثير ما جاء في التوراة على القرآن، إضافة إلى أنه سطر قصيدة رثاء في أبيه بعنوان أبي الغالي، ورسالة مفادها أن الرسول لم يكن أميًا وإنما تعلم على يد علماء اليهود في رحلاته التجارية. وهذا كله من الزيف والدجل والحقد الذي يكنه اليهود للإسلام ونبيه الكريم ولمعجزة الإسلام القرآن الكريم.
أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم | |
|